حتى يسترد المحامون هيبتهم واحترامهم بين الناس

نعلم جميعا أن مكانة المحامى واحترامه وهيبته بين الناس قد أصبحت فى مأزق ان لم تكن قد اهتزت بالفعل
هذا أمر لا يختلف عليه اثنين من المنصفين
شاهدت فى فيلم قصر الشوق للكاتب الكبير نجيب محفوظ مشهد أدهشنى .... كان سى السيد بيقول لأحد أصدقاؤه وهو بييتكلم عن ابنه اللى كان طالب فى كلية الحقوق فبيقوله :- "ابنى فى سنة تالته حقوق وكلها سنتين ويتخرج ويبقى محامى أد الدنيا ... ولا حتى وكيل نيابة ..هه" كانت وقتها مكانة المحامى أعظم من رجل النيابة لأن المحامى وقتها كان باشا وبياخد درجة البكوية بمجرد القيد ثم يتدرج حتى الباشوية أو الوزارة ولكن رجل النيابة كان مجرد موظف ويمكن ميقدرش يكون من الأعيان عشان ياخد البكوية
شايفين الفارق اللى وصلناله بقى كبير ازاى ........ المهم عاوزين نسترد مكانتنا دى وأفضل كمان وعلى فكرة ده أمر مش مستحيل ويمكن يكون سهل جدا
لسه والحمد لله لينا بعض المحابة بين الناس حتى ولو كانت بسبب الخوف أو اتقاء شرنا ميهمش المهم ان المهابة لسه موجودة وعشان كده بقول ان استرداد مكانتنا أمر سهل

محتاجين نركز على عدة أمور ونخليها أساس فى حياتنا وتعاملاتنا :-
أولا :- مظهر المحامى وأناقته لازم يكون لبسه محترم ولازم يحافظ على المظهر ده طول اليوم حتى فى مكتبه
ثانيا :- ثقافة المحامى القانونية والعامة لازم يكون قارىء جيد وميسمحش لحد انه يعدل عليه فى الكلام
ثالثا :- مينفعش أبدا إن أى زميل محامى يستشير موظف ولا شرطى ولا حتى رجل نيابة لأن ده بيهز مكانته أمام الناس دول وعلى فكرة بتفضل معلقة فى الذهن ومبتتنساش أبدا وكل مالموظف يشوف المحامى يفتكر الموقف ويبص للمحامى باستهزاء والمخرج من ده اننا نكون ستر وغطا على بعض ونستشير بعض أفضل ونعمل حلقات نقاش قانونى بينا وعلى فكرة أنا واحد من الناس مكتبى ومكتبتى تحت أمر أى زميل وفى أى وقت
رابعا : - ولا اقولكم بلاش اقول كل اللى عندى مرة واحدة واسيب الزملاء يشاركونى الحوار وأكيد ده هيكون أفضل علشان الصورة تكتمل

طه زهران كتب:: محتاجين نركز على عدة أمور ونخليها أساس فى حياتنا وتعاملاتنا :-
أولا :- مظهر المحامى وأناقته لازم يكون لبسه محترم ولازم يحافظ على المظهر ده طول اليوم حتى فى مكتبه
ثانيا :- ثقافة المحامى القانونية والعامة لازم يكون قارىء جيد وميسمحش لحد انه يعدل عليه فى الكلام
ثالثا :- مينفعش أبدا إن أى زميل محامى يستشير موظف ولا شرطى ولا حتى رجل نيابة لأن ده بيهز مكانته أمام الناس دول وعلى فكرة بتفضل معلقة فى الذهن ومبتتنساش أبدا وكل مالموظف يشوف المحامى يفتكر الموقف ويبص للمحامى باستهزاء والمخرج من ده اننا نكون ستر وغطا على بعض ونستشير بعض أفضل ونعمل حلقات نقاش قانونى بينا وعلى فكرة أنا واحد من الناس مكتبى ومكتبتى تحت أمر أى زميل وفى أى وقت
رابعا : - ولا اقولكم بلاش اقول كل اللى عندى مرة واحدة واسيب الزملاء يشاركونى الحوار وأكيد ده هيكون أفضل علشان الصورة تكتمل

طول عمرك كبير يا أستاذ/ طه ونصائح مهمة جداً لكل محامى يحب الحفاظ على مظهره ومكانته وكرامته وننتظر منك المزيد
وعلى رأى سى السيد (( إبنى هيبقى محامى كبييييييييييييييير أو حتى وكيل نيابة ))))))

قبل ما نخلى الناس تحترمين فى الشارع لازم يكون الإحترام والحب بينا احنا اولاً لان الموكلين دلوقتى بيجوا المحكمة يلقوا المحامين مساكين فى بعض وبيزعقوا على بعض وبيشتموا بعض يعنى ((( باب النجار مخلع )))
وبعد كده ندرو على إحترامنا عند الناس ((( لازم نحب بعض ونخاف على بعض ))))
وشكراً يا أستاذ / طه على هذها الموضوع

والله يا باشا طول عمرى بستفيد منك ياريس ومازلت استفيد كمان والله
وعلى العموم اننا نعلم جميعا أن مكانة المحامى واحترامه وهيبته بين الناس قد أصبحت فى مأزق ان لم تكن قد اهتزت بالفعل ولكن الى متى يا استاذ / طه سنظل على هذا الوضع ؟
فانا ارجو من كل المحامين والاعضاء اللى موجودين داخل المنتدى بان يفيدونا ......

أصول الحوار البناء مع الاخرين مفيد خصوصا للمحامين مع موكليهم

من بين الأشياء التي أحس إننا نفقتدها نحن المحامين ( الطبقة المثقـّفة ) ...
وفي كل المناسبات واللقاءات التي تجمعنا بالآخرين , أننا قد لا نتقبل بعضنا بعضاً وكثيراً ما يكون حوارنا هجومياً نخسر فيه القضية التي نحاور فيها ويتمسك كل منا برأية فضلاً عن ذلك فإننا قد نخرج من هذا الحوار ومسافة التباعد بيننا قد أزدادت وضوحاً !!!!!!!!
فهل هناك قواعد عمليه وأصول ينبغي اتباعها في أثناء الحوار مع الآخرين في أي دائرة من دوائر العمل أو المنزل أو الأجتماعات؟
*الكلمة الطيبة صدقه : والحوار الناجح كان .. وما زال شارة كل فرد متميز واسع الأفق .. محب للرأي الآخر .. ففي الحوار تلتقي الآراء وتتفاعل في جو صحي تحوطه محاولة الوصول إلى الأصوب والنافع , ومن ثم لم تعد القضية رأي من نقف عنده بقدر ما أصبحت أي رأي أمثل تهتدي إليه .
* وإذا أردنا أن ننمي هذه القيمة ونزكي أصولها سواء على مستوانا الفردي والجماعي , فلا بد من وجود قدر من التربيه على بعض المنطلقات التي تزيد من نقاط الاتفاق وتقلل بقدر الإمكان من مساحة الأختلاف.
* فعلى من يرغب في إقامة حوار ناجح لا بد وأن يدرك أن الاختلاف بين الناس في رؤيتهم وحكمهم على الأشياء قضية طبيعية , وأن قيمة المرأ في أنه يختلف عن غيره , ويؤدي هذا الاختلاف إلى التكامل بعد ذلك .
* كما أن المحاور لا بد وأن يكون هدفه الوصول إلى الرأي الأمثل وليس الأنتصار لرأية , ولذلك قال بعض اسلافنا (( ما ناظرت احداً إلا وودت أن يأتي الحق على لسانه)) .
* وينبغي أن يحسن المرء وقت الحوار ومكانه .. ولا يحاور في قضية لا يعلم ابعادها , وإلا كان هذا الحوار جدلاً وهوى .
*كما ينبغى في المحاور أن يكون لديه الاستعداد للتنازل عن رأيه فالرجوع للحق فضيلة يحمد عليها .
*كما ينبغي مراعاة أدب الحوار ومنطلقاته من ضرورة توفير كل طرف من أطراف الحوار لصاحبه , وعدم علو صوت احدهما , والإنصات الجيد لما يقوله , وأن يتسم كل منهما بالموضوعية والأتزان في عرض الرأي .
*وضروري أن ينتقد المحاور الفكرة , الفكرة المطروحه لا شخصية قائلها , لأن المحاور إذا تعدى نقد الفكره إلى نقد الشخص جعل محاورة في موقف الدفاع عن نفسة ولو بالباطل , ونقد الفكره مسألة طبيعية فكثير من الأفكار تقوي ويشتد عودها بعد مرحلة من الأخذ والرد وتكامل وجهات النظر من كل طرف.
* أما نقد الشخص فهو مسألة غير أخلاقيه لأنك هنا تحطم خلية النحل في محاولتك ان تجني العسل.
* واحرص على تعبيرات وجهك وكلماتك وحركات يديك فلا بد من جلسة متوازنه , لا يجلس فيها المرء على طرف مقعده متحفزاً , بل يستقر في مكانه مشجعاً لو جهات النظره الأخرى .
*ثم لا بد وأن يكسب من يحاوره ولا يتعمد كسب المواقف على حساب أصحابها , وينبغي أن يكون مستقراً في حسه أن كسب القلوب مقدم على كسب المواقف , وإعطاء محدثك قدرة كأن تناديه بكنيته أو أحب الاسماء إليه , وإذا كان صاحب لقب علمياً فلا بد وأن تناديه به وأن تدع للايام والأحداث وقتها في اقتناع محدثك برأيك , فكم من الأراء لم يوافق عليها الآخرون , أو قبلوها بغير قناعة ثم أثبتت الأيام صحتها .
* ولا ينبغي أن يستعمل الإنسان سلطته في إسكات المتكلم والحكم عليه وإرجاع الأثر السيئ لمواقفه السابقه .
* وتذكر أن الناس ليسوا طرازاً واحدا .. فتفاوت عقولهم وأفكارهم ومستويات ثقافتهم وافكارهم ومستويات ثقافتهم , والأدله التي تصلح لـ(زيد) من الناس قد لا تصلح لـ(عمرو) وطريقة المناقشة , والمحاورة التي يتقبلها هذا ربما لا يتقبلها ذلك , والمحاور الفطن يعرف متى يحاول وبالتالي يعرف الطريقة التي ينبغى له ان يناقشه بها ويحاوره.
*كما يجب على المحاور (والمتحدث بصفة عامه) ألا يستأثر بالكلام نفسه , ويحرم الطرف الآخر (أو الحاضرين) من الكلام بالإطاله التي تخرج به عن حدود الذوق واللياقه , فالاستئثار بالكلام , كالاستئثار بالطعام كلاهاما منقصه لصاحبه .
* عليك ان تبدأ حديثك فقط بنقاط الاتفاق , فتبدأ بالمسلمات والبديهيات والحديث على هذا النحو من شأنه أن يطيل أمد الحوار , ويجعل بداياته هادئه من ناحية , منطقيه من ناحية اخرى , وهذا كله مؤشر إيجابي على احتمالات النجاح , ثم إن البدء بنقاط الاتفاق قد يفتح آفاقاً للتلاقي لم تكن وارده في الحسبان .
*احذر إذا فتح الله عليك وأنتصر الحق على لسانك ان يتسرب إليك الغرور والعُجب والرضا بمدح الناس , وأرجع كل نجاح تحصده إلى المنعم عز وجل

شكرا جزيلا أستاذة ليلى على هذه الاضافات الهامة واللى بتصب فى صميم الموضوع بتاعنا لأنه من أهم عوامل احترام المحامى بين الناس هى قدرته على إدارة الحوارات معهم بنجاح وبشكل يحمل على الثقة والاحترام فضلا عن اكتسابه لمحبة وإعجاب محاوريه حتى ولو كانوا مختلفين معه فى الرأى
فجزاك الله خير الجزاء على تلك الاسهامات البناءة يا أستاذة وهو ده عهدى بيكى دايما

» محامون لا مرتزقة
» المحامون لا يباعوا ولا يشتروا
» القانون السورى يعطى المحامون حصانة والقانون المصرى لا
» عندما هتف المحامون فى الجيزه: احلف بسماها وبترابها الحزب الوطنى اللى خربها
» تفسير سورة الناس