ليلى أبو النجا عضو متميز
عدد المساهمات : 371 تاريخ التسجيل : 08/12/2009 العمر : 40
| موضوع: ابنة شقيق وزير بريطاني تذبح شاباً فرنسياً فى العاصمة الفرنسية باريس الأربعاء 03 فبراير 2010, 6:51 pm | |
| أصدرت محكمة الجزاء في إحدى الضواحي الجنوبية للعاصمة الفرنسية، باريس، حكما بحق المواطنة البريطانية جيسيكا ديفيز، ابنة شقيق الثري البريطاني والنائب كوينتن ديفيس، الذي كان وزير دولة لشؤون الدفاع والتجهيزات، بالسجن 15 عاما بعد ان وجدتها مذنبة بقتل شاب فرنسي تعرفت عليه يوم الحادث. وكانت السوبر موديل الفاشلة التي تبلغ من العمر 30 سنة تحت تأثير المخدر والسكر الشديد فضلا عن تناولها كوكتيلا من الحبوب عندما اقدمت على ذبح الضحية الذي يبلغ عمره 24 سنة في شقتها في باريس.وقد تمت ادانة ابنة المصرفي الثري بعد محاكمة استمرت يومين .كما طلبت منها المحكمة دفع تعويض مالي لعائلة الضحية قدره 94 ألف جنيه استرليني.وتعود وقائع الجريمة إلى نوفمبر 2007، عندما كانت المتهمة في الثامنة والعشرين من عمرها. ويوم ذاك تلقى مركز للشرطة اتصالا هاتفيا منها في ساعة مبكرة ، تطلب الإسراع بالحضور إلى بيتها الواقع في ضاحية راقية قرب فيرساي. وعند وصول أفراد الشرطة وجدوا صاحبة البيت في حالة سكر شديد وبجوارها جثة شاب يسبح في دمه. وأظهرت التحريات أن المجني عليه في الرابعة والعشرين من العمر، وجاء في تقرير الطبيب العدلي أنه تلقى طعنتين، إحداهما اخترقت الصدر وبلغت العمود الفقري وتسببت في الوفاة.
وأفادت المتهمة لدى استجوابها بأنها كانت قد تعرفت على الشاب قبل الحادث بساعات قلائل، في حانة قريبة، حيث كانت قد احتست كمية كبيرة من الكحول. ولم تعط الشابة البريطانية تفسيرا للجريمة ولكنها اعترفت بانهما قد مارسا الرذيلة وكانا في حالة غيبوبة تامة عن العالم بسبب السكر والحشيشة . وأفادت مصادر التحقيق أن دفاعها تركز على أنها لم تكن في وعيها ولا تذكر شيئا مما حدث، وكأن هناك فجوة سوداء في ذاكرتها. أما تقرير الخبراء النفسيين فقد مال إلى عدم تحميلها المسؤولية لأنها تعاني من مشكلات نفسية.وكان أصدقاء زاروا ديفيس في سجنها قد نقلوا أنها اعترفت لهم بأن تجربة السجن أفادتها كثيرا لأنها كانت أشبه بالصحوة التي ساعدتها على التخلص من إدمانها الكحول والمخدرات. كما كشفت أنها تأثرت بجريمة شهيرة كانت قد وقعت قبل حادثتها وأسفرت عن مقتل شابة بريطانية على يد صديقتها أثناء الطقوس السوداوية لعيد «هالويين».وقد أثارت الجريمة المجانية اهتماما إضافيا لأن المتهمة هي ابنة شقيق الثري البريطاني والنائب كوينتن ديفيس الذي يعتبر من أبرز الساسة البريطانيين الذين غيروا انتماءهم الحزبي، إذ كان عضوا في حزب المحافظين لسنوات طويلة قبل أن يترك حزبه لينضم إلى حزب العمال، عشية تعيين غوردن براون رئيسا للوزراء في بريطانيا.
| |
|