سلسلة (آل على رأى المثل) الحلقة الأولى

ا"ان كان لك عند الكلب حاجه قوله يا سيدي"
هذا هو أحد الأمثال المتداولة بين الناس والتى يتخذونها مقياسا لتصرفاتهم ودليلا على صحة مناهجهم فى الحياة .
فكرتى فى هذا الموضوع هى أن نطرح مثالا من تلك الأمثال الشائعة ونترك للأعضاء مجال التعليق عليه والحوار حول مدى صحته وماهى الآثار التى تترتب على الأخذ به من حيث النفع والضرر (فهيا بنا نتحاور)

مبدئيا يا استاذ طه من الناحية النظرية أو الحل والحرمة المقولة غلط لأنها طبعا بتحرض على الخضوع والذل وناهيك طبعا عن السب لكن فى حقيقة الأمر من ناحية الواقع أو التطبيق العملى فعلا فيه كلاب كتير وأسف فى اللفظ عندها عقد أوشافت الذل عشان توصل لمنصب معين ولما توصل للمنصب ده بيكون منهجها فى الحياة قذر جدا لازم تعظمله وتمجدله عشان تاخد حقك وللأسف كمان فيه محامين زملاء وصل بيهم الحال للدرجة دى بيعاملوا المحامى الناشىء أو اللى لسه داخل المهنة على أنه سكرتير أو مبفهمش حاجة ويطلع عليه كل العقد اللى شافوها فى حياتهم وطبعا حضرتك أكثر واحد علما ببواطن الأمور داخل المحاكم وازاى نمشى المصالح رغم اننا ممكن نمشيها رسمى ومن غير تدليل وفلوس لكن فعلا اوقات كتير بنحتاج نطاطى واحنا اصلا كبار ولينا الحق لكن اذا كان رب البيت بالدف ضاربا فشمية أهل البيت الرقص واللى على راسه بطحة يحسس .
من ناحية النفع والضرر يا استاذنا الفاضل مفيش شك ان ده نوع من أنواع الخضوع والذل ليه مش بنطالب بحقنا بقلب جامد ليه بنضطر فى بعض الاحيان نقبل اننا نتحط فى موضع احنا أكبر منه عشان المصلحة تمشى اعتقد ان الموضوع ملوش مزايا غير ان المصلحة بتمشى وشكرا يا استاذنا على موضوعك وفعلا بتثبت لينا كل فترة انك المثل الأعلى فى كل شىء وفقك الله ورعاك ويسر خطاك والهمك طريق النجاح

مع كامل احترامى وتقديرى لكاتب الموضوع
أنا لا احترم هذا المثل اطلاقا 00
لان الانسان اذا كان له حق وطالب به بالقانون وبالقوه سينال هذا الحق
وذا كان يطالب بشىء ليس من حقه فالاولى به ان يتراجع ولا يستمر او يطالب بشى ليس من حقه
فالاصح ان نقول
ماضاع حق وراءه مطالب

أيها الزملاء الأعزاء أيتها الزميلات الفضليات :
انها دعوة لمحاربة تلك الأمثال الشعبية المقيتة التى تفشت بيننا وأصبحت تمثل جزء كبير من ثقافتنا بل وقيمنا وأعتقد أنه لكى نقوم بهذا الدور الهام فلابد من بذل الجهد والمشاركة فى هذا الحوار وسوف نقوم بإذن الله بعرض هذه الأمثال واحداً تلو الآخر للوقوف على معناه وأثره فى التطبيق وكيفية محاربته
فرجاء المشاركة لإثراء النقاش وتحقيق ذلك الهدف .... مع خالص شكرى وتقديرى للزملاء الذين شاركوا

» سلسلة (آل على رأى المثل) الحلقة الثانية