بعض الأبيات من مؤلفاتى من مدونة ( مذكرات عاشق )

انا الذى زار العشق قلبه ................................فأسكنته خير ضيف وخير مكرم

وألبسته تاج الكمال وعلمته ....................................وأظهرت له كل أمر مبهم
فصار قلبى موطناً له ومسكناً ................................فأبى أن يخرج الا أن يتعلم
يرانى وسط العاشقين غريباً ...............................بمشاعرى وعلى حالهم يترحم
فأنا من يشدوا لعشقه الطير ..........................وأنا من بعشقه تغنى الطيور وتتغنم
درست أصول العشق فى مملكتى .....................فصرت أستاذا لكل العاشقين وملهم
فأنا من بكلماتى تغيرت مفاهيم العشق ............................وصارت شفاء لكل مؤلم
يطيب بها كل عليل ويقف لها ................................كل الفلاسفة تعظيما وتجليل
يشير اليها المؤلفون عند كل تأصيل ......................ويعتبرونها بلا خلاف خير دليل
لو عاد الزمان بعقاربه قليل لما فعلت ..................... الا ما فعلت بلا تعظيم أو تهليل
فما أروع أن تكون بعشقك ذليل .......................لترى بهذا العشق كل الوجود جميل
أرى الناس لا تلعم منه الا القليل ....................... وارى العقول متحجرة لهذا القليل
فما المانع أن تخضع لإمرأة .............................. تستحق منك كل الحب والتقدير
أيعقل أن يكون طرفاً عاشقاً ................. والأخر ينظر الى الأمر على أنه هين ويسير
أيها الرجال أفيقوا من سباتكم ...................... منذ متى تقاس الرجولة بهذه المقادير
أرى الرجولة كلها تكمن فى الخضوع ............ لإمرأة تستحق منك كل الحب والتقدير
ما تنظر العينان أسوأ منظراً ...................... من عاشق لم يذيقه حبيبه الا كل مرير
فما البال الناس قد ضلوا ......................... وحين تخاطبهم ترى لكل شىء تبرير
فبا أيها المعذب بالهوى سلنى ..................................فأنا من بحالك عليم وخبير
الحب صاحبه يبيت ساهراً ......................................... ويهيم منه فؤاده ويطير
فمالك بعذابه صلة ........................................... ومالك على قلبك أى تأثير
إنها قوانين الحب ......................................... فلا تحتاج لأى تبرير أو تقرير
فاطلق العنان لقلبك ولا تجزع .............. وثق أنك ستصير وسط الناس بهذا الحب أمير
وذق حلاوة العشق لتسطر قصة .............................. عشق وسط أعظم الأساطير
لتعيش عالما رومانسيا ............................................. من غير ألم أو تكدير
ودع الأمور كما سيرها الخالق ........................... فلا تعمد الخطأ وتجد لنفسك التبرير

الله عليك يا أستاذ طول عمرك كبير

ربنا يخليك يا استاذ أحمد شاكر مرورك ومنورنا والله

جميل يا أستاذ ورائع ما خط يمينك ، وزادك الله شاعرية وفنا .
ولكن هل لي أن أبدي ملاحظة على بعض ما سطر قلمك الموهوب ؟
لا ينبغي أن يصل الحب إلى درجة الذلة والخضوع ، فأنا ضد الحب الذي يغتال رجولة الرجل ، ويجعله مادة لعبث المرأة واستعلائها ، والمرِأة السوية لا تحترم الرجل الذليل الخاضع لها ، فالرجل الذي يحب لدرجة الخضوع والذلة ، رجل هانت عليه نفسه وعرض رجولته للخطر وهي أعز ما يملك، وسقط من عين نفسه ، بل وسقط من عين حبيبته ، فالمراة السوية تحب الرجل العاقل المتزن قبل المحب الولهان ، فلا يجوز أن يكون الحب مرادفا للخضوع ، وسحقا لحب يسلب الرجل إرادته ، ويجعله دمية في يد امرأة وأداة لتحقيق مطالبها ورغباتها ، فهذه عبودية ، والحب ليس عبودية ، و لا يجوز أن تتحول آصرة أو رابطة بين المخلوق والمخلوق على العبودية.
وإذا كانت المراة تفتن الرجل بجمالها ورقتها ، فإن الرجل يسلب المرأة برجولته وخشونته وحكمته وعقله وحسن تصرفه . بل إن حاجة المراة للرجل أشد من حاجة الرجل للمراة ، أو على الاقل مساوية لها ، فلا ينبغي أن يكون العلاقة بينهما مبنية على استعباد أحد اطراف العلاقة لحساب الطرف الآخر .
هذا رأيي وأعتقد أن اختلاف الراي لا يفسد للود قضية.
وعلى العموم الكلمات رائعة والمعاني جميلة .
وفي انتظار الجديد منك .

حاتم خالد جبران كتب:: جميل يا أستاذ ورائع ما خط يمينك ، وزادك الله شاعرية وفنا .
ولكن هل لي أن أبدي ملاحظة على بعض ما سطر قلمك الموهوب ؟
لا ينبغي أن يصل الحب إلى درجة الذلة والخضوع ، فأنا ضد الحب الذي يغتال رجولة الرجل ، ويجعله مادة لعبث المرأة واستعلائها ، والمرِأة السوية لا تحترم الرجل الذليل الخاضع لها ، فالرجل الذي يحب لدرجة الخضوع والذلة ، رجل هانت عليه نفسه وعرض رجولته للخطر وهي أعز ما يملك، وسقط من عين نفسه ، بل وسقط من عين حبيبته ، فالمراة السوية تحب الرجل العاقل المتزن قبل المحب الولهان ، فلا يجوز أن يكون الحب مرادفا للخضوع ، وسحقا لحب يسلب الرجل إرادته ، ويجعله دمية في يد امرأة وأداة لتحقيق مطالبها ورغباتها ، فهذه عبودية ، والحب ليس عبودية ، و لا يجوز أن تتحول آصرة أو رابطة بين المخلوق والمخلوق على العبودية.
وإذا كانت المراة تفتن الرجل بجمالها ورقتها ، فإن الرجل يسلب المرأة برجولته وخشونته وحكمته وعقله وحسن تصرفه . بل إن حاجة المراة للرجل أشد من حاجة الرجل للمراة ، أو على الاقل مساوية لها ، فلا ينبغي أن يكون العلاقة بينهما مبنية على استعباد أحد اطراف العلاقة لحساب الطرف الآخر .
هذا رأيي وأعتقد أن اختلاف الراي لا يفسد للود قضية.
وعلى العموم الكلمات رائعة والمعاني جميلة .
وفي انتظار الجديد منك .

شكرا على مرورك يا استاذ حاتم ولكن أود أن ألفت انتباهك لنقطة معينة إن ما رسمته فى سطورى يتعلق بإمرأة فى الخيال رسمتها بمعرفتى ليست كسائر النساء فبطبيعة الحال لن تغتال رجولتى على يديها ولا أرى عيبا ان تكون خاضعا لإمرأة تستحق ذاك الخضوع وما اعنيه هنا ليس الخضوع يمعناه الشائع ولكن ان تكون انت لها قرة عينها وخضوعك نابع من قوة حبك لها وليس خوفا منها

» مذكرات حتة قماش