المحاماة وطن يعيش فينا ، ونعيش فيه
تفائلت خير بهذا العنوان ثم صدمت بأرض الواقع وتغيرت الجملة لتصبح
إن " المحــامـــاة " وطن يستصرخ الجميع
لست أدرى أئقول لكى أسعدتينى بهذه المشاركة أم أقول حزنت بسببها
شكراً على المشاركة والموضوع
ولكن يجب أن نسعى إلى تحقيق ما قمتى بذكره وهو
يجب إصدار قرار
نهائي بالهدوء في القيد الجزئي والقيد الإبتدائى وأن يحضر طالب القيد
بنفسه أمام اللجنة لمناظرته ومناقشته ،بل واستلزام توقيع الكشف الطبى
عليه، كذلك يجب مخاطبة المجلس الأعلى للجامعات لإعادة النظر فى قراره بفتح
أبواب كليات الحقوق على مصراعيه أو أن يصدر قراراً من مجلس النقابة بعدم
قيد خريجى التعليم المفتوح وتعديل القانون لضمان ذلك .
بأن يصدر قواعد
تلزمه أولاً قبل أن تلزم المحامين بأن يعتبر توقيع المحامى على نموذج
بقبول تدريب أو نموذج إتمام التدريب بالمخالفة للحقيقة سلوك يستوجب
المساءلة التأديبية ، كما يجب الإسراع بإنشاء معهد محاماة مركزي وله فروع
بالنقابات الفرعية وأن يُوفر له مجلس إدارة من خارج أعضاء المجلس ـ للبعد
عن الاعتبارات الانتخابية ـ ممن لهم الخبرة والقدرة على ذلك ، بعيداً عن
الأساليب الانتخابية التي يحرص البعض على ترسيخها أو إعادتها مرة أخرى
للتطبيق ولا تكون إدارة المعهد مجرد لقب على " الكارت" للوجاهة الاجتماعية
المفتقدة!!!
وعلى وزارة
العدل والهيئات القضائية أن يعيد النظر في التعيينات وأن تلتزم حدود
القانون في هذا الشأن بما لا يخل بحقوق المحامين في التعيين في الوظائف
القضائية.
وعلى القائمين
على التشريع بتعديل أحكام القانون 1 لسنة 2000 وقانون محاكم الأسرة بما
يستلزم توقيع المحامى على عرائض جميع الدعاوى والعدول عن هذا التوجه
الخطير في مشروعات القوانين الجديدة ضماناً لحقوق الناس.
وأيضاً
على الجميع أن يدرك أن " المحاماة " ضرورة يحتاجها الجميع حاكماً أو
محكوماً، علينا أن نوفر لها المناخ والثقافة التي تحمى الأداء وتضمن لها
كل سبل النجاح، في ظل منافسة تطل برأسها بعد انضمام مصر إلى اتفاقيات
تحرير التجارة في مجال الخدمات ومنها الخدمات القانونية ولهذا حديث أخر
أكثر تفصيلاً.